تجارب فيزيائية مسلية
صفحة 1 من اصل 1
تجارب فيزيائية مسلية
تجارب فيزيائية مسلية :
كأس بلا قعر
أدوات ومواد التجربة
كأس ، ماء ، دبابيس ـ عدد خمسمائة
خطوات إجراء التجربة
ـ أملئ كأساً بالماء حتى حافتها
ـ إغمر رأس الدبوس بحذر في الماء
ـ اترك الدبوس من يدك بكل هدوء وبلا دفع أو ضغط ( حتى لا يؤدي الاهتزاز إلى انسياب الماء
ـ استمر في إلقاء الدبابيس إلى أن يصل العدد إلى أكثر من مائة ... وسترى مع ذلك ؟؟؟
الملاحظة
الماء لم يبدأ بعد بالانسياب من الكأس ، ولم يكتف الماء بذلك فحسب ، بل أنه لم يرتفع عن مستواه بأي قدر ملحوظ
استمر في إلقاء عدد آخر من الدبابيس ، حتى يصل العدد إلى أربعمائة ... وسترى رغم ذلك عدم انسياب أية قطرة من الماء عبر حافة الكأس ، بل سترى الآن بوضوح ، أن سطح الماء قد انتفخ ـ تحدب ـ وارتفع قليلاً عن حافة الكأس
التفسير
وفي هذا الانتفاخ ـ التحدب ـ يكمن سر هذه الظاهرة المبهمة ، أن الماء يبلل الزجاج قليلا ، طالما كان الزجاج مدهوناً بعض الشئ ، وحافة الكأس ـ ومثلها مثل كافة الأواني الزجاجية التي نستخدمها ـ لابد وأن تتلوث بآثار دهنية ، ناتجة عن ملامسة الأصابع لها . ولما كان الماء لا يبلل الحافة فإن الدبابيس تزيحه من الكأس ، فيشكل سطحاً محدباً . ويكون التحدب غير واضح للعين ، ولكن إذا حسبنا حجم الدبوس الواحد وقارناه بحجم التحدب الذي ظهر فوق حافة الكأس ، لاقتنعنا بأن الحجم الأول أقل من الحجم الثاني بمئات المرات . وهذا هو السبب الذي يجعل الكأس المملوءة تتسع لعدة مئات أخرى من الدبابيس . وكلما كانت فوهة الكأس أوسع ، كلما اتسع لعدد أكبر من الدبابيس، وذلك لأن التحدب سيكون أكبر
- غلي الماء بواسطة الثلج :
زجاجة صغيرة أو قنينة ، ماء صنبور ، ماء مالح ، قدر أو حوض معدني أو ، حامل معدني ، ، مصدر حرارة
خطوات إجراء التجربة
ـ إملاء القنينة إلى منتصفها بالماء ، واغمرها في الماء المالح المغلي
ـ عندما يغلي الماء في داخل القنينة ، ارفع القنينة من القدر ، وسد فوهتها بسرعة ، بسدادة من الفلين معدة سابقاً لهذا الغرض
ـ والآن إقلب القنينة وانتظر إلى أن يتوقف غليان الماء الموجود في داخلها
أدوات ومواد التجربة
بعد حلول هذه اللحظة ، صب الماء المغلي على الزجاجة
الملاحظة
ستجد أن الماء مع ذلك لن يغلي ، ولكن إذا وضعت علي قاعدة الزجاجة قليلاً من الثلج ، أو إذا صببت على الزجاجة ماءً بارداً فقط قسترى بأن الماء يبدأ بالغليان
التفسير
مما يزيد من حيرة الإنسان ، أنه لن يشعر بحرارة عالية عندما يلمس الزجاجة ، بينما يشاهد الماء بأم عينيه ، وهو يغلي في داخلها !
إن السر يكمن في قيام الثلج بتبريد جدران القنينة الزجاجية ؛ نتيجة لذلك يتكثف البخار ، ويتحول إلى قطرات من الماء
لما كان الهواء قد طرد من القنينة الزجاجية قبل ذلك في مرحلة الغليان ، فإن الماء الموجود في داخلها الآن ، يتعرض لضغط يقل عن السابق بكثير
ومن المعروف ، أنه عند تقليل الضغط المؤثر على السائل ، فإنه يغلي عند درجة حرارة أقل من درجة غليانه الطبيعية بكثير . وهكذا يكون لدينا في داخل القنينة الزجاجية ، ماء مغلي ، ولكنه غير حار .
- بطارية من البطاطس :
أغرز قطعة من سلك نحاس و قطعة من الزنك ( التوتياء) في حبة بطاطس عادية نيئة ، و الأن لو أخذت سماعة تلفون عادي و جعلت طرفي السلك الموجود فيها يلامسان قطعتي السلك المغروزتين في البطاطس لسمعت صوت طقة واضحة عند اجراء التلامس ـ
التفسير :ـ هذا الصوت ناجم عن وجود تيار كهربائي حاصل في حبة البطاطس تماماً كما يحدث في البطارية الصغيرة عند ضعفها خاصة و نعلل ذلك كيميائياً بتأثير عصير أو سائل حبة البطاطس على كل من قطعتي السلكين المعدنيين مما يسبب حصول طاقة كهربائية ـ و تسمى هذه العملية بعملية غلفنة أو طلي العناصر كهربائياً ـ
- للتيار أثر مغناطيسي :
خذ سلك معدني رفيع ناقل للكهرباء و ثبته على قاعدة كأس زجاجي بواسطة شريط لاصق بحيث يشكل منحنياً أو قوس و ضع تحت القوس بوصلة و الأن حرك الكأس حتى تكون ابرة البوصلة موازية لسلك القوس تماماً ، فإذا وصلت طرفي السلك المعدني ببطارية جافة فإنك تلاحظ فوراً تحرك ابرة البوصلة لتصبح بوضع متعامد على الوضع السابق ـ
التفسير :ـ عند مرور التيار الكهربائي في السلك تتشكل قوة مغناطيسية تكون من طرف القوس قطباً مغناطيسياً شمالياً و أخر جنوبي فتنتج حركة البوصلة عن وجود مجال ( حقل ) مغناطيسيامصدره التيار الكهربائي ـ
- التجاذب و التنافر :
انفخ بالونين هوائيين و أغلق فوهة كل منهما بخيط ثم ادعك البالونين بقطعة قماش صوفية و أمسك طرفي خيطي البالونين فتلاحظ أنهما قد تباعدا عن بعضهما البعض بدلاً من اقترابهما من بعضهما كما هو متوقع . و بسبب الدعك اكتسب البالونان إلكترونات سالبة من القماش الصوفي الذي أصبح يحتوي على إلكترونات موجبة و لهذا تجد أن البالونان قد تباعدا عن بعضهما البعض لإحتوائهما على شحنتين متشابهتين بينما نجد أن البالونات تقترب و تنجذب إلى القماش الصوفي الذي يحتوي على البروتونات الموجبة و هكذا
- فرز الملح عن الفلفل المطحون :
أخلط قليلاً من الملح المطحون غير الناعم مع قليل من الفلفل الناعم . فكيف نعمل لفرز الفلفل عن الملح ؟
خذ ملعقة صغيرة من البلاستيك المستعملة عادة في الأكل و ادعكها على قطعة صوف و ضع الملعقة المدعوكة فوق الخليط فتلاحظ فوراً قفز و ارتفاع الفلفل ليلتصق بالملعقة . و السبب في ذلك هو ان الدعك يكسب الملقة شحنات كهربائية تؤدي إلى جذب الخليط إلى الملعقة . و إذا وضعت الملعقة على بعد كافي غير قريبة من الخليط تلاحظ أن الفلفل الناعم هو الذي ينجذب إلى الملعقة لأنه اخف من الملح و إذا رغبت بجذب الملح أيظاً فما عليك إلا أن تقرب الملعقة من الخليط أكثر فأكثر .
تحياتي لكم
كأس بلا قعر
أدوات ومواد التجربة
كأس ، ماء ، دبابيس ـ عدد خمسمائة
خطوات إجراء التجربة
ـ أملئ كأساً بالماء حتى حافتها
ـ إغمر رأس الدبوس بحذر في الماء
ـ اترك الدبوس من يدك بكل هدوء وبلا دفع أو ضغط ( حتى لا يؤدي الاهتزاز إلى انسياب الماء
ـ استمر في إلقاء الدبابيس إلى أن يصل العدد إلى أكثر من مائة ... وسترى مع ذلك ؟؟؟
الملاحظة
الماء لم يبدأ بعد بالانسياب من الكأس ، ولم يكتف الماء بذلك فحسب ، بل أنه لم يرتفع عن مستواه بأي قدر ملحوظ
استمر في إلقاء عدد آخر من الدبابيس ، حتى يصل العدد إلى أربعمائة ... وسترى رغم ذلك عدم انسياب أية قطرة من الماء عبر حافة الكأس ، بل سترى الآن بوضوح ، أن سطح الماء قد انتفخ ـ تحدب ـ وارتفع قليلاً عن حافة الكأس
التفسير
وفي هذا الانتفاخ ـ التحدب ـ يكمن سر هذه الظاهرة المبهمة ، أن الماء يبلل الزجاج قليلا ، طالما كان الزجاج مدهوناً بعض الشئ ، وحافة الكأس ـ ومثلها مثل كافة الأواني الزجاجية التي نستخدمها ـ لابد وأن تتلوث بآثار دهنية ، ناتجة عن ملامسة الأصابع لها . ولما كان الماء لا يبلل الحافة فإن الدبابيس تزيحه من الكأس ، فيشكل سطحاً محدباً . ويكون التحدب غير واضح للعين ، ولكن إذا حسبنا حجم الدبوس الواحد وقارناه بحجم التحدب الذي ظهر فوق حافة الكأس ، لاقتنعنا بأن الحجم الأول أقل من الحجم الثاني بمئات المرات . وهذا هو السبب الذي يجعل الكأس المملوءة تتسع لعدة مئات أخرى من الدبابيس . وكلما كانت فوهة الكأس أوسع ، كلما اتسع لعدد أكبر من الدبابيس، وذلك لأن التحدب سيكون أكبر
- غلي الماء بواسطة الثلج :
زجاجة صغيرة أو قنينة ، ماء صنبور ، ماء مالح ، قدر أو حوض معدني أو ، حامل معدني ، ، مصدر حرارة
خطوات إجراء التجربة
ـ إملاء القنينة إلى منتصفها بالماء ، واغمرها في الماء المالح المغلي
ـ عندما يغلي الماء في داخل القنينة ، ارفع القنينة من القدر ، وسد فوهتها بسرعة ، بسدادة من الفلين معدة سابقاً لهذا الغرض
ـ والآن إقلب القنينة وانتظر إلى أن يتوقف غليان الماء الموجود في داخلها
أدوات ومواد التجربة
بعد حلول هذه اللحظة ، صب الماء المغلي على الزجاجة
الملاحظة
ستجد أن الماء مع ذلك لن يغلي ، ولكن إذا وضعت علي قاعدة الزجاجة قليلاً من الثلج ، أو إذا صببت على الزجاجة ماءً بارداً فقط قسترى بأن الماء يبدأ بالغليان
التفسير
مما يزيد من حيرة الإنسان ، أنه لن يشعر بحرارة عالية عندما يلمس الزجاجة ، بينما يشاهد الماء بأم عينيه ، وهو يغلي في داخلها !
إن السر يكمن في قيام الثلج بتبريد جدران القنينة الزجاجية ؛ نتيجة لذلك يتكثف البخار ، ويتحول إلى قطرات من الماء
لما كان الهواء قد طرد من القنينة الزجاجية قبل ذلك في مرحلة الغليان ، فإن الماء الموجود في داخلها الآن ، يتعرض لضغط يقل عن السابق بكثير
ومن المعروف ، أنه عند تقليل الضغط المؤثر على السائل ، فإنه يغلي عند درجة حرارة أقل من درجة غليانه الطبيعية بكثير . وهكذا يكون لدينا في داخل القنينة الزجاجية ، ماء مغلي ، ولكنه غير حار .
- بطارية من البطاطس :
أغرز قطعة من سلك نحاس و قطعة من الزنك ( التوتياء) في حبة بطاطس عادية نيئة ، و الأن لو أخذت سماعة تلفون عادي و جعلت طرفي السلك الموجود فيها يلامسان قطعتي السلك المغروزتين في البطاطس لسمعت صوت طقة واضحة عند اجراء التلامس ـ
التفسير :ـ هذا الصوت ناجم عن وجود تيار كهربائي حاصل في حبة البطاطس تماماً كما يحدث في البطارية الصغيرة عند ضعفها خاصة و نعلل ذلك كيميائياً بتأثير عصير أو سائل حبة البطاطس على كل من قطعتي السلكين المعدنيين مما يسبب حصول طاقة كهربائية ـ و تسمى هذه العملية بعملية غلفنة أو طلي العناصر كهربائياً ـ
- للتيار أثر مغناطيسي :
خذ سلك معدني رفيع ناقل للكهرباء و ثبته على قاعدة كأس زجاجي بواسطة شريط لاصق بحيث يشكل منحنياً أو قوس و ضع تحت القوس بوصلة و الأن حرك الكأس حتى تكون ابرة البوصلة موازية لسلك القوس تماماً ، فإذا وصلت طرفي السلك المعدني ببطارية جافة فإنك تلاحظ فوراً تحرك ابرة البوصلة لتصبح بوضع متعامد على الوضع السابق ـ
التفسير :ـ عند مرور التيار الكهربائي في السلك تتشكل قوة مغناطيسية تكون من طرف القوس قطباً مغناطيسياً شمالياً و أخر جنوبي فتنتج حركة البوصلة عن وجود مجال ( حقل ) مغناطيسيامصدره التيار الكهربائي ـ
- التجاذب و التنافر :
انفخ بالونين هوائيين و أغلق فوهة كل منهما بخيط ثم ادعك البالونين بقطعة قماش صوفية و أمسك طرفي خيطي البالونين فتلاحظ أنهما قد تباعدا عن بعضهما البعض بدلاً من اقترابهما من بعضهما كما هو متوقع . و بسبب الدعك اكتسب البالونان إلكترونات سالبة من القماش الصوفي الذي أصبح يحتوي على إلكترونات موجبة و لهذا تجد أن البالونان قد تباعدا عن بعضهما البعض لإحتوائهما على شحنتين متشابهتين بينما نجد أن البالونات تقترب و تنجذب إلى القماش الصوفي الذي يحتوي على البروتونات الموجبة و هكذا
- فرز الملح عن الفلفل المطحون :
أخلط قليلاً من الملح المطحون غير الناعم مع قليل من الفلفل الناعم . فكيف نعمل لفرز الفلفل عن الملح ؟
خذ ملعقة صغيرة من البلاستيك المستعملة عادة في الأكل و ادعكها على قطعة صوف و ضع الملعقة المدعوكة فوق الخليط فتلاحظ فوراً قفز و ارتفاع الفلفل ليلتصق بالملعقة . و السبب في ذلك هو ان الدعك يكسب الملقة شحنات كهربائية تؤدي إلى جذب الخليط إلى الملعقة . و إذا وضعت الملعقة على بعد كافي غير قريبة من الخليط تلاحظ أن الفلفل الناعم هو الذي ينجذب إلى الملعقة لأنه اخف من الملح و إذا رغبت بجذب الملح أيظاً فما عليك إلا أن تقرب الملعقة من الخليط أكثر فأكثر .
تحياتي لكم
saber- المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى